الباشق نسخة مصغرة عن الباز، لكنهما يختلفان في ظهور ألوان مختلفة لدى الذكر والأنثى، واختلاف ملحوظ في الحجم والوزن بينهما ويكون لون الذكر رمادياً خفيفاً إلى داكن عند الرأس، أما الظهر ولون الذيل فلونهما داكن أكثر ومقلم بكثافة باللون الأسود، ويظهر اللون البني العنبري على خدي الذكر ويكون لون ما تبقى من الأجزاء السفلية أبيض مقلماً بالبني الرمادي الداكن، وتكون الأنثى بنية أكثر ومقلمة بشكل ملحوظ باللون البني الرمادي الداكن، وتتشابه طيور الباشق اليافعة مع طيور الباز اليافعة. وتختلف فقط في كونها مقلمة على الأجزاء السفلية وليست مخططة، ويكون لون العينين أصغر لدى كل من الباشق البالغ واليافع ويصل متوسط طول الذكر إلى 27,5سم وغالباً ما يزيد طول الإناث الكبيرة على 37,5سم وتعيش أكبر مجموعة حجماً من هذا النوع في شمال ووسط آسيا
الشاهين الصقر الجوال أسرع الجوارح كلها وأشجعها وأخفها وأحسنها تقلباً وإقبالاً وإدباراً، وأشدها ضراوة على الصيد، وهي أصلب عظاماً من غيرها من سائر الجوارح، وبالرغم من التغيرات التي طرأت على وجود الشاهين وأعداده في العالم إلا أنه لا يزال من الجوارح الشائعة الوجود في أنحاء كثيرة من العالم بسلالاته المختلفة. .( صورة 1 - 6) وهو ذو عضلات كثيفة متناسقة وقاسية من حافة المنقار وحتى نهاية الذيل، ويتراوح طوله ما بين 12,5سم إلى أكثر من 48سم لأكبر الإناث، ووزنه يتراوح بين 450غرام و1200غرام. والشاهين رأسه مستطيل، وعينيه أصغر من عيني الصقر الحر، وريشه يميل إلى السواد غالباً ويكون في أطرافه بياض خفيف واحمرار، سهل الانكسار ونموه أسرع في القرنسة من نمو ريش الحر، وأصابع كفيه دقيقة وطويلة، وله مخلب حاد وقبضته قوية وأغلب الشواهين تكون عدوانية مع الطيور. ويفضل الصقارون الشواهين الكبيرة على الصغيرة لكونها أقوى على تحمل التعب في الصيد خصوصاً إذا كانت الحبارى على الأرض ومن نوع الذكر. والشواهين الكبيرة يمكنك أن تهدها فتصيد أكثر بكثير من الصغيرة بالإضافة إلى أنها إذا وجدت فيها السرعة فإنك تجدها خيالية. كما تظهر أفضلية الشواهين الكبيرة في حالة الرياح الشديدة لأنها تكون أشد تحملاً من الصغيرة. كذلك من الصفات المرغوبة جداً في الشاهين لونه وبالأخص منه اللون الأسود وذلك لقلته ثم يأتي الأحمر وبعده الأبيض، وليس المقصود بالأبيض أن يكون لونه أبيض وإنما ريش صدره ورأسه يذهب إلى البياض أكثر من غيره فيطلق عليه أبيض من الشواهين .
ضخامة الرأس والمنسر، وعرض الصدر بالقياس لطول الجسم وقصر الجناح والذيل نسبياً وسعة وضخامة الكفين وطول المخالب، وبروز الحاجب فوق العينين. واليوم، يعتبر السنقر من الصقور النادرة التي تحاط في جميع الدول التي تعيش فيها بأشد الحرص للمحافظة عليها في مناطق معيشتها البرية، ولا يسمح باصطيادها من البراري مطلقاً. وتلك النماذج التي ترد إلى دول الخليج من نتاج عمليات التفريخ في الأسر. يتميز صقر السنقر بطريقة صيده لفرائسه بالطيران السريع وقربه من سطح الأرض للإمساك بالفريسة. ولا يميل إلى حركة الانقضاض على الفرائس من ارتفاعات عالية كما يفعل الشاهين، وهذا على ما يبدو نوع من التكيف لهذا النوع من الصقور، إذ أن معظم الفرائس التي تعيش في مواطنه وتشكل غذاءه إنما هي في الغالب طيور الحجل وطيور الدراج التي لا تقوى على الطيران المرتفع، لذلك فهو يحتاج إلى الطيران المنخفض لمباغتة هذه الفرائس ومراوغتها لاقتناصها. ويعتبر السنقر الأسود من أفضل الصقور إذا كان وحشياً، وهو أكثر شجاعة من غيره في صيد الفرائس، ويقال عنه أنه يمتاز بالسرعة وجمال اللون الناصع بياضاً، ويعتبر سبب غلو ثمنه كبر حجمه وجمال لونه
الصقر الوكري يعتبر الصقر الوكري ثالث أنواع الصقور التي يستخدمها العرب في القنص في هذه الأيام، ويأتي بدرجة أقل أهمية وتقديراً من الصقر الحر والشاهين. .( صورة2،1 ) وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى الوكر وهو العش. ويعتبر الصقر الوكري من أصغر أحجام الصقور، ويعيش بعضاً من هذه الصقور في الجزيرة العربية وهو فصيلة مستقلة، وفي موسم الهجرة يأتي أغلبية هذا النوع من الصقور من شمال شرق آسيا، وعند عودتها إلى موطنها الأصلي بعد انتهاء موسم الهجرة يتبقى بعضاً منها في الجزيرة العربية فيفرخ ويتكاثروالوكري يشبه غالبية الصقور إلا أنه يتميز عنها بكثرة المدامع (وهي عبارة عن ريش أسود ينطلق من مقدمة العينين إلى ما بعد اللحيين) كما أن غالبيتها تتميز بحمار أعلى الرأس. ولكن الوكري الذي ليس عليه أي جدال فهو الأسود الخالص الذي يشبه قرناس الشاهين ورأسه أحمر، والوكري الأبيض ذو الرأس الأحمر. وهذا النوع من الصقور يمتاز بالشجاعة بالصيد، وهي من الطيور التي يكثر فيها الخلط لأشكالها المختلفة وكذلك أحجامها، والسبب في ذلك يعود لأنها لا تتزاوج فقط من بعضها. فالوكري يستخدمه الأجانب في تهجين الطيور، وهم يفضلونه في ذلك لشراسته وشجاعته في الصيد
عقاب البحر هذا العقاب عائلة فرعية من عائلة البواشق تضم نوعاً واحداً يوصف هذا العقاب بأن قمة رأسه وظهره ذات لون بني داكن إلى أسود ولون المناطق السفلية من الجسم والجناحين والذيل أبيض مع وجود بقع بنية ويمتد خط وجنب بارز من المنقار عبر العين، وصولاً إلى مؤخرة العنق، ومؤخرة الرأس بيضاء، ويغطي الريش إلى منتصف أسفل قصبة الساق، ولون القدمين والقير رمادي أزرق، ولون العينين أصفر برتقالي. ويصل طول عقاب البحر إلى 48.5سم ويشبه عقاباً متوسط الحجم. يتغدى عقاب البحر بشكل كلي على الأسماك التي يقتنصها من سطح الماء وعلى الرغم من أن وزنه الوسطي حوالي 3 أرطال، إلا أنه يستطيع استخراج أسماك يصل وزنها إلى 4 أرطال. .( صورة 2،1 ) وهو طائر القنص النهاري الوحيد الذي يمتلك أصبعين موجهين للأمام واثنين موجهين للخلف، ويعتقد أن الهدف من ذلك هو المساعدة على الإمساك بالأسماك الزلقة. وينتشر عقاب البحر في مختلف أنحاء العالم باستثناء أمريكا الجنوبية، وهو ينشئ أعشاشاً ضخمة من العيدان على الصخور الناتئة، أو الأشجار أو المباني التي يقيمها البشر. وبسبب عاداته الغذائية يمكن العثور عليه قريباً من بحيرات المياه
الحدأة المجموعات التي تهاجر إلى الخليج في الشتاء من تركيا. الحدأة تشكل الحدأة مجموعة واسعة جداً من الجوارح ضمن مجموعة البواشق وهي جوارح كبيرة ذات أجنحة عريضة تجعل حضورها واضحاً، وتشاهد أثناء الطيران عادة وهي تحلق ضمن التيارات الحرارية الهوائية، وتكون ضربات الأجنحة بطيئة لكن قوية. وعندما تكون جاثمة تعمل على أن تكون ظاهرة أيضاً، وغالباً ما تشاهد على طرف غصن، أو على قمة عامود، أو واقفة ببساطة في وسط حقل مزروع. ومعظم أفراد هذه المجموعة قوي بما يكفي للحاق والإمساك بطرائد كبيرة في حجم الأرانب وإن كان غذاؤها المفضل يتكون من القوارض والحشرات والأفاعي. وعلى الرغم من تعرضها لسوء المعاملة من قبل الأشخاص الجاهلين بأهميتها، تعتبر طيور الحدأة عموماً صديقة للمزارعين. والحدأة الشائعة (بوتيوبوتيو) أو عقيب السهول هي مجرد زائر شتوي نادر للخليج، ويشار إلى الأنواع الفرعية الغربية من الحدأة أحياناً على أنها حدأة السهوب، ويمكن الخلط بين الطيور باهتة اللون وبين الحدأة طويلة الساق. الحدأة طويلة الساق لهذه الطيور أرجل وأقدام ومناقير ثقيلة شبيهة بما لدى عقاب صغير، وهي مقلمة بألوان تتراوح ما بين الكستنائي والبني الداكن في الأعلى، ويتراوح لون المناطق الداخلية ماين الأبيض مع جوانب عنبرية للصدر والمجنبات والأفخاذ إلى بني عنبري كامل مقلم. ويميز هذا النوع وجود ذيل غير مخطط مما يجعله يختلف عن الحدأة الشائعة، أما الساقان فهما ممتدتان قليلاً مما يجعلهما تبدوان أطول. ويصل متوسط طول الطائر إلى 60سم. ويضعها حجمها الكبير في موقع متوسط ما بين الحدأة المعروفة وبين «عقاب بونلي» ويتكون غذاؤها من الثدييات الصغيرة والطيور والحشرات والسحالي والجيف، وغالباً ما تلجأ للصيد الساكن عبر الانقضاض على الفريسة من موقع مناسب لكنها تجيد الانقضاض والارتقاء، وتطير بضرب الجناحين أحياناً وبسبب تكامل صفاتها، تستطيع الحدأة طويلة الساق الحياة في البيئة الصحراوية القاسية. وهي تتناسل وتقيم على طول سواحل الخليج العربي، ويمتد مجال انتشارها ما بين شمال أفريقيا عبوراً بشبه الجزيرة العربية وصولاً إلى عمق أواسط آسيا. ويبدو أنها عندما تختار موقع عشها تثبت مرة ثانية قدرتها على البقاء في مختلف الأماكن، حيث يمكن أن تعشش على الأشجار أو الصخور علاوة على الأرض.
طيور الهار هي عائلة فرعية رئيسية ضمن البواشق، وينتمي كافة أعضاء المجموعة إلى فئة «الدراع» التي تنتمي إلى جنس «سيركوس « وهي صقور نحيفة طويلة الساق ذات أقراص وجهات شبيهة بما لدى البوم فمناقيرها صغيرة مضغوطة، وتكون قصبة الساق والكحل بدون ريش. وأثناء الطيران يبدو الجناحان طويلين ومدبين تقريباً، والذيل طويل نسبياً. أما علامة التمييز الميدانية المهمة فهي البقعة البيضاء الواضحة على الظهر عند قاعدة الذيل ويغلب في معظم أنواع الهار أن تكون الإناث بنية وبيضاء، والذكور رمادية ويتردد الهار على السبخات والمستنقعات، حيث يتغذى على الفئران والضفادع والأفاعي. وطيرانه بطيء بأسلوب الباحث، ويتضمن فترات طويلة من الانزلاق تتخللها ضربات جناح متقطعة، وغالباً ما يشاهد الرأس وهو يتحرك من طرف لآخر أثناء بحث الطير عن طعامه، والهار يهاجر زائراً لمنطقة الخليج العربي فقط، والأنواع التي تشاهد عادة أثناء الهجرة هي هار المستنقعات الغربي****تحيات اخوكم naraattia******