من يستل الخنجر

من يستل الخنجر من الضحية نعم كثر هم ضحايانا كلنا نقف مكتوفي الايدي لانبرح المكان ولا نمد يد العون نهلل نكبر نزمجر ولاكن دون فعل حقيقي نقوم به ننظر للضحية وكأن ما الم بها قدر الاهي محرم ان نغيره او نبدله كلها تبريرات الكسول المتخاذل وقد تصل لمرحلة الشماته
كيف لي ان استل الخنجر من ضحية تعرض لغدر من مقرب او من بعيد من معروف او مجهول لا ادعو للنفاق او للتضليل فنصرة الاخ بتوضيح الحقيقة حتي وان كانت ضده هذه نصرة له في الشرع والدين

نحن بشكل عام نكون مقربين حمومين رائعين ولاكن في ساعة الجد تجد الامور تبدلت نهاب المساعده ونميل لمقولة (اشتري دماغك) باب واسع وصد بموجبه كثيرا من طرق المساعدة الممكنة والصعبة كيف لكي ان تسمعي كلام ينال عرض صديقة لكي وتقفين متفرجة مع قليل من الرفض تنظرين لها وقد نالها الكثير والكثير وكأنكي تهابين ان ينالك بعض من الكلام وبعض من الطعنات كيف لكي وانتي واثقة بان زميلتك بعيدة كل البعد ان تصمتي كيف لكي ان تساعديهم على نحرها حية يجب ان تقفي موقف صادق مع نفسك ومع الله اتجاه هذه الصديقة وتدافعي عنها هذا حقها عليكي فالساكت عن الحق شيطان اخرس

كيف لك ان تشاهد صديق لك يعاني من قرارات تعسفية في العمل ولا تقف بجانبه وكان بمقدورك ذلك ويمكن ذلك

كيف لك وانت تحمل مركزا مرموقا في مستشفي كبير ومشهور وقريب لك قدم على وظيفة في مكان عملك وهو يستحقها وكان بامكانك ان تساعده بتوقيع بسيط وهذا التوقيع لا يضعك في اي مسائلة قانونية كونه تجاوز الكثير وبقي ان يعين ولاكنك خوفا علي منصبك وهو ابعد ما يكون عن أن يصاب ولا كن مزيدا من الحرص لم تمد يد العون له ولم تنظر اليه مطعونا بلا عمل عاطل يحمل اوراقه ويبحث عن مكان آخر سعيا في سد قوته وقوت اسرته ومن يعيل (هذه واقعة حقيقة)

لا تأخذ مكانك في مدرج المتفرجين قدم يد العون بما يمليه عليك ضميرك وهنا قف موقف تفاضلي ورجح الكفة بكونك انت المطعون وتحتاج المساعده فما انت فاعل

بموجب الدين والشرع بموجب حق الاخ المسلم على اخيه بموجب حق الانسان على الانسان كن دوما مقداما وكن قويا في الحق ولا تهاب في الحق لومة لائم قف بجانب الحق وساعدصاحبه فحتما سوف تحتاج للمساعدة يوما من الايام